“خرجت في الصبح أبيع بيضاً والشمس لم تطلع من وراء جبل صنين بعد. قبل عشر سنوات، قبل 11 سنة، قبل 12 سنة.
التراب يتساقط على رأسي.
مكتوب لي في اللوح المحفوظ أنني أطمر حياً حبيساً بلا جرم في هذه الأرض الغربية”
أيقظني الهدير وارتجاج الأرض. أين أنا؟ في حبس الهرسك أم في قلعة بلغراد؟ القيود الحديد منعتني من النهوض، لكنني أمد رقبتي ومن دون وعي أوشك أن أصيح كما في السنين البعيدة في بلدي البعيد: “بيض، بيض، بيض مسلوق”. أسمع ركضاً وصراخاً ثم خبطات مرعبة فوقي. على وجه الأرض، كأن حيوانات أسطورية عملاقة تتراكض ثم تقع وتموت”.
مقطع من الرواية

“استدرجتني براعة السرد وشفافية اللغة من صفحة إلى أخرى… يزور ربيع جابر جروح تاريخ الجبل اللبناني بعين نفاذة وخبيئة تشركك عبر التصريح والتلميح في مجازفة العيش على خطوط التماس”. * غسان شربل – الحياة

“… صاغ ربيع جابر متناً روائياً لا يشبه أي متن آخر في التاريخ المعاصر للرواية العربية، ويمكن ببساطة وضعه إلى جانب متون روائية معاصرة عالمية تحمل تواقيع بول أوستر أو أورهان باموك أو إسماعيل كاداري”. * إبراهيم العريس – الحياة

رواية دروز بلغراد ؛ حكاية حنا يعقوب

الكاتب ربيع جابر