ان دافعنا للقيام بهذا البحث هو ماتمثله الظاهرة الدينية
بكل مالديها من مفاعيل وتداعيات على المعيش اليومي ،فالدين ليس مجموعة من الأفكار التي تسبح في فضاء تجريدي مطلق
بحيث تكون العلاقة معه ذهنية عابرة ومباشرة،
ليس هو معرفة علمية نستقيها بالملاحظة ونخضعها لجهة صلاحيتها التفسيرية للمناهج المعرفية والمنظورات التجريبية وأدوات الرصد والتحقق، وأولا وأخيرا الدين ليس معطى مستقل عنا كأفراد .
فالتجربة الدينية تنمط الشعور وتنمذج المتخيل وترسم أطرا قبلية
لآليات حكم ثابتة لدى الإنسان المتدين.
كتاب الوحي بين شروط وجوده وتحولاته
الكاتب عائشة عجينة