أثارت رواية “كافكا على الشاطئ”  سيلًا من التعليقات والحوارات، وكان هذا  لافتًا الجو الغرائبي، “الميتافيزيقي”، الفلسفي الذي يسود هذه الرواية التي تدخل الموسيقى، والأدب، والفلسفة، وألف ليلة وليلة كهامش يبني أفكار المتن.

فهي تتحدث عن رجل عجوز يجيد محادثة القطط، والأسماك التي  تنزل من السماء، الجنود الذين  يعيشون في الغابة منذ الحرب العالمية الثانية، حجر سحري قد يقود إلى خراب العالم أو خلاصة أجواء غرائبية تحفل بها تحفة الكاتب الياباني هاروكي موراكامي “كافكا على الشاطئ”، التي بقدر ما هي غرائبية بقدر ما هي بسيطة تحتفل بسحر الحياة وتدافع عنها، وذلك من خلال حكايتين متوازيتين متقاطعتين.

قصة رجل عجوز يبحث عن نصف ظله المفقود، وفتى في الخامسة عشر هارب من لعنة أبيه السوداء، وبينهما عوالم، ومدن، وشخصيات، ورحلات شبه ملحمية تلخص جميعها حول البحث عن الحب، ومعنى الموت، وقيمة الذكريات، رواية لا تدفع كل واحد منا فحسب إلى تأمل الحياة، بل تستفزه لكي يغيرها أو لكي يغير نفسه فيها، ويبدأ رحلة البحث عن بوصلته الضائعة.

رواية كافكا على الشاطىء

الكاتب هاروكي موراكامي

ترجمة إيمان رزق الله