تعتبر رواية “7” للكاتب السعودي غازي عبد الرحمن القصيبي أحد الروائع الأدبية الملهمة التي تناقش هموم العرب والمجتمع العربي عبر شخصيات مختلفة تتشابه في الفساد والانحراف. تميزت هذه الرواية بطريقة السرد السلس والجميل والتي استطاع بها الكاتب أن يجمع بين الخيال والواقع، مما جعلها رواية تتميز بالإثارة والتشويق. فضلاً عن اختياره لشخصيات لها ميول واهتمامات مختلفة، من شاعر وفيلسوف وصحفي إلى فلكي وجني، لإضفاء المتعة والجمالية على الرواية. في هذا المقال، سنستكشف ما يجعل رواية “7” قراءة هامة وممتعة لكل محبي الأدب العربي.
غازي عبد الرحمن القصيبي هو كاتبٌ سعوديٌ معروف بأسلوبه الساخر والفكاهي الذي ينتقد رفضه للوضع العربي المتردي، وقدّم ذلك في روايته الشهيرة “سبعة” وغيرها من أعماله، حيث استخدم شخصياته بمهن وأدوار مختلفة لإظهار سوء الحظ الذي ينتاب مجتمعنا.
رواية سبعة للكاتب غازي عبد الرحمن القصيبي تتحدث عن سبع شخصيات مختلفة تجمعها الفساد والانتماء لعربستان، وهي رواية تشوق القارئ وتحوي الكثير من الخيال الجميل والسخرية من صفوة العرب. على الرغم من الشخصيات المختلفة إلا أنها تحمل رسالة مهمة عن الوضع العربي المتردي في مجالي الفكر والسياسة.
صدرت رواية 7 للكاتب غازي عبد الرحمن القصيبي عام 1994م عن دار الساقي للطباعة والنشر، وقد حققت نجاحاً كبيراً في العالم العربي وأصبحت من أشهر أعمال الكاتب. تتحدث الرواية عن سبع شخصيات مختلفة في مهنها وأعمارها وأدوارها في الحياة، وتفضح الفساد المتفشي في المجتمع.
تحتوي رواية 7 لغازي عبد الرحمن القصيبي على سبع شخصيّات مختلفة، والتي يتعرف عليها القارئ من خلال الأحداث التي تدور في الرواية. ومن بين تلك الشخصيّات البارزة في الرواية: الشاعر، الصحفي، الفيلسوف، والطبيب النفساني، كلٌ منهم يحمل خلفية وشخصية مختلفة عن الآخر ودورًا مهمًا في تقدّم الأحداث. يتميز وصف كل شخصية بالتفصيل والدقة، وتتميز بأدوارها المتميّزة والمبتكرة في سرد الأحداث.
تتناول رواية “سبعة” العديد من القضايا والمفاهيم الهامة، منها الطمع والشهوة والفساد، وكذلك البحث عن السعادة والمعنى في الحياة. وتوضح الرواية آثار هذه القضايا على الشخصيات والمجتمع، وتحث على التفكير في القيم الأخلاقية والإنسانية.
رواية 7
الكاتب غازي عبد الرحمن القصيبي