السعر:

2.000 د.ك

الحالة:
متوفر في المخزون
الأدب, منشورات الجمل

رباعيات

الكاتب:
فرناندو بيسوا

في هذه الرباعيات المترجمة (تركيب شعري في العديد من بلدان العالم)، يحاول بيسوا أن يذيب كتابته في نوع أدبي وفي حساسية معينة، خاصتين بطائفة ما. يحاول أن يحذف أيضاً تلك الرباعيات التي وجد بأنها “شخصية” جداً. ما يؤكد ذلك ملاحظاته التي كتبها على هامش هذه الأوراق الستين. من هنا يبدو أن هذا المشروع في نزع الصفة الشخصية عنها، هو في الوقت عينه، مشروع أكيد وملطف. مشروع أكيد، لأن هذه المحاولة في نزع “الشخصانية” المشتهاة، تلتقي بتلك الحركات المتعاقبة لذلك “البحث/الرفض” للهوية، الذي يشكل العنصر المؤلف الحقيقي لعمل بيسوا الأدبي برمته. عمل أكيد، لأن هذه الرباعيات تشكل جزءاً من ذلك التيار الكبير الذي افتتحه شعراء التروبادور الغالسيين/البرتغاليين منذ القرنين الثالث عشر والرابع عشر والذي اجتاز “عصور الشعر الشفاهي والمكتوب، العليم والساذج” (راجع كتاب أنطولوجيا “شعراء التروبادور الغاليسيين- البرتغاليين” منشورات p.o.l، فرنسا العام 1987). ففيها نعود لنجد هذه الموتيفات والميلوديا والمناخ والأمكنة والحالات والحركات الشكلانية وأقل قواعد الأورثوذكسية -في اللعب على المتوازيات عبر الاستعادات التي تذكرنا بأناشيد القرون الوسطى كما بأشكال الشعر عند جيرانه الإسبان. ومع ذلك فنحن أمام مشروع ملطف، إذ على الرغم من هذه الإرادة المؤكد والاهتمامات التي انحاز لها، إلا أن بيسوا لم يستطع أن يمنع نفسه من القول، من أن يفرد هواجسه: نزع الشخصانية نفسها، “التفكير/الإحساس” في تضاداتهما، الإخلاص، “الصدق-الكذب”، السعادة عبر الوهم، الوحدة بين الجماعة، “العدم” (أو اللاشيء، وهو الذي يمثل مصدر الأشياء كلها ونهايتها)، المرح وهذه الحساسية القاتلة التي تتباهي كي تقنع نفسها. كتبت جميع هذه الرباعيات تقريباً في الفترة التي صدر فيها ديوانه “رسالة” (وهو الديوان الوحيد الذي صدر وبيسوا كان لا يزال على قيد الحياة) من هنا تحمل، الرباعيات كما قصائد “رسالة”، ذلك الشعور الوطني “الطازج”، حتى في “كليشيهات” مراجعها.

 

كتاب رباعيات

الكاتب فرناندو بيسوا

ترجمة إسكندر حبش

تفاصيل الكتاب

المترجم
متوفر/نافد
سنة النشر
دار النشر
الغلاف
عدد الصفحات
الوزن
ISBN
إسكندر حبش
متوفر
2007
منشورات الجمل
ورقي
120
200 جرام
97838993016226
كتب ذات صلة قد تعجبك