كان ابن باجه موضع تهم عديدة وُجهت إليه من قبل معاصريه الذين حاولوا اغتياله في أكثر من مناسبة، كما يعلن لنا ابن أبي أصيبعة في مطلع ترجمته لابن باجه. ومن خلال هذا ومن خلال “نفح الطيب” للمقريزي وغيره من المصادر، نعلم أن ابن باجه كان وزيرًا لأبي بكر بن إبراهيم والي مرسية ومن ثم والي سرقسطة، لمدة عشرين سنة وحتى استيلاء الإفرنج على سرقسطة.
كتاب تدبير المتوحد
الكاتب ابن باجه الأندلسي
تحقيق معن زيادة