يعرض الكتاب لعدد من الحركات الثورية والانتفاضات الشعبية التي قام بها الحرفيون والفلاحون ضد نظم ثيوقراطية وإقطاعية عسكرية، سكت “مؤرخو السلطة” عن التأريخ لها، أو تناولو بعضها وفق رؤية “دونية”، فاعتبروها فتناً ومروقاً على “ولي الأمر”، والقائمين بها “رعاعا” و”سوقة” و”سفلة”، كما اتهموا زعماءها بالزندقة والإباحية.
وقد تصدى الباحث لدحض هذه المزاعم، وإثبات الطابع النضالي الثوري لتلك الحركات والمبادئ السامية التي تبنتها. كما علل أسباب قيامها على مدار التاريخ الإسلامي زماناً ومكاناً، مفسراً ذلك بغياب دور الطبقة البرجوازية التي ساندت السلطة ضد قوى المعارضة.
كتاب المهمشون في التاريخ الأوروبي
الكاتب محمود اسماعيل