عندما دخل النبي الكريم مكة المكرمة فاتحًا توجه إلى الكعبة المشرفة وكسر الأصنام فيها مرددًا: (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا).
إلا أن أتباعه من المسلمين وبعد التحاقه بالرفيق الأعلى قاموا باستبدال تلك الأصنام بآلاف التماثيل البشرية بدء من النبي الكريم ذاته ومن بعده آل البيت وأصحابه والأئمة ورجال الدين، وقدسوها وخلقوا هالة من حولها أرجعتهم إلى ما قبل الجاهلية في أفكارهم وأعمالهم، وإن أنكروا أو ادعوا ما يخالفه، وقد تجاوزت الطوائف الشيعية اليوم صاحب الدعوة نفسه محمد ان حيث سادت عبارات ک “لبيك يا حسين” وعلي وفاطمة وزينب الكبرى وغيرهم لتقدم قرابينها البشرية، معارضة كانت أو مؤيدة.
كتاب الكفر المباح
الكاتب زكريا أوزون