يتطرَّق كتاب “إنسان الكلام” للكاتب كلود حجاج إلى نظرية جديدة وفريدة من نوعها حول العلاقة بين الإنسان واللغة، ويُعدُّ هذا الكتاب مساهمة لسانية في العلوم الإنسانية. حيث يقدِّم الكتاب المراحل والعوامل التي أدت إلى وضع اللغة البشرية في وضعها الحالي، ويَرْصِدُ تأثير فروع الإنسان، وتاريخ اللغة وتطوراتها في الحياة الطبيعية والإجتماعية، وتطرق الكاتب إلى العلاقة بين اللسان و الشفاهة في التاريخ كذلك. بجانب ذلك، يتضمّن الكتاب نظرية وصفية للألسنة تعرض لعلاقة المشاركين في الحوار وإنتاج المعنى، وتسعى لنبحث المزيد في هذه العلاقة الفريدة. إنه كتابٌ جذاب ومشوِّق سيفتح آفاقًا جديدة أمامك في فهم علاقتنا كأنسان باللغة وتأثيرها على حياتنا اليومية.
كتاب إنسان الكلام هو مساهمة لسانية في العلوم الإنسانية، وهو عمل يختص بتحليل علاقة الإنسان باللغة، وذلك من خلال التنوع الكبير في اللغات البشرية. ويتضمن الكتاب أيضًا دراسة حول وحدة اللغة الإنسانية على الرغم من التنوع الأصلي للغات، وأيضًا العلاقة بين الكتابة والشفاهة في التاريخ، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات اللسانية الأخرى.
في كتاب إنسان الكلام، يعرض كلود حجاج فكرة “وحدة ملكة الكلام”، وهي فكرة مهمة تظهر وحدة اللغة البشرية عبر التنوع الأصلي للغات. يشرح الكتاب كيف أن الهيئة اللفظية للإنسان تتبع قواعد لغوية معينة، مما يجعلها قادرة على التواصل بفعالية سواءً كانت اللغة التي يتحدثها هو ومن يتواصل معه باللغة نفسها أو لغة مختلفة تمامًا.
كلود حجاج هو الكاتب اللبناني الذي كتب كتاب “إنسان الكلام – مساهمة لسانية في العلوم الإنسانية”. حيث يعرض في عمله نظرية جديدة حول العلاقة بين الإنسان واللغة، عبر تنوع اللغات البشرية. ويتضمن الكتاب وحدة ملكة الكلام، رغم التنوع الأصلي للغات، وظروف ولادة لسان ما، والعلاقة بين الكتابة والشفاهة في التاريخ، إضافة إلى استخدام الكلام لغايات السيطرة. ويتناول الكتاب أيضاً العلاقة بين اللسان وبين الواقع والمنطق، ونظرية وصفية للألسنة تتعلق بالعلاقة بين المشاركين في الحوار وإنتاج المعنى. ويرى حجاج أن الألسنة تبقى موضوع شغف لا ينتهي.
كتاب إنسان الكلام ؛ مساهمة لسانية في العلوم الإنسانية
الكاتب كلود حجاج
ترجمة رضوان ظاظا
