في كتاب أيديولوجيا تفسير العهد القديم يطرح الكاتب عملية تفسير العهد القديم التي لم تتوقف منذ اللحظة الأولى التي بدأت فيها نصوص العهد القديم تظهر للوجود، لكن اختلاف أيديولوجيات المفسرين والظروف التاريخية التي عاشوا فيها، والأدوات التي اعتمدوا عليها عبر التاريخ، أدى لاختلاف طريقة التفسير تبعًا لهذه التغيرات، بل إن بعض النصوص كانت مفسرة لنصوص أخرى صيغت بأسلوب إجمالـي وشـارحة لها.
في كتاب أيديولوجيا تفسير العهد القديم يوضح أنه قد بدأ تفسير العهد القديم بداية تقليدية لأغراض توظيف النص توظيفًا دينيًّا، وبمرور الوقت أخذ شكلًا رمزيًّا وفلسفيًّا لمحاولة تكوين فهم عميق، وتقديم تصورات مقبولة للنصوص التي كانت ولا زالت محل جدال عن أسباب ضمنها انسي العهد القديم، وقد شهدت العصور الوسطـي جهدًا كبيرًا في هذا السياق، وفي العصر الحديث شهد تحولات كبيرة في مجال دراسة العهد القديم ومناهجه، فضلًا عن التحولات الاجتماعية الهائلة.
كتاب أيديولوجيا تفسير العهد القديم
الكاتب أحمد عبد المقصود الجندي